أثارت المذيعة الإسرائيلية ليتال شمش جدلاً واسعاً بعد ظهورها مباشرة على الهواء مسلحة خلال بث تلفزيوني على قناة إسرائيل 14. شمش، التي سبق وأن ظهرت في مقاطع فيديو وهي تمارس الرماية، دافعت عن ضرورة تسلح المواطنين الإسرائيليين، مما أثار ردود فعل متباينة.
في سياق متصل، سرّع وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن-غفير، المعروف بمواقفه العنصرية، من عملية توزيع الأسلحة على المدنيين الإسرائيليين منذ السابع من أكتوبر، مع التركيز على تسليح المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
تزامن ذلك مع تقارير من الأمم المتحدة تشير إلى أن الضفة الغربية تشهد أكثر فتراتها دموية خلال الـ18 عاماً الماضية، مع استشهاد 170 فلسطينياً على يد الجنود الإسرائيليين والمستوطنين المسلحين في عام 2022، وهو ما يُعد العام الأكثر دموية منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل الوفيات في المنطقة عام 2005.
سجلت التقارير في عام 2023 مقتل حوالي 200 شخص، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن، نتيجة العنف الإسرائيلي حتى السابع من أكتوبر، بينما بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية 106 أشخاص منذ ذلك التاريخ وحتى نهاية العام.