شهد حزب الجيد في تركيا ضربة جديدة بعد استقالة علي كيدك، عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى، معلنًا عن تركه للحزب.
في تصريحه، أعرب كيدك عن خيبة أمله تجاه الحزب، قائلًا: “للأسف، حزب الجيد، الذي أسسناه بآمال كبيرة، انحرف عن واقع بلادنا وتحول إلى ‘المعارضة للمعارضة'”.
يأتي هذا الإعلان عقب سلسلة من الاستقالات التي شهدها الحزب مؤخرًا، بما في ذلك استقالة 6 نواب من الحزب وعدة أعضاء من مجلس بلدية إسطنبول الكبرى. قرار استقالة كيدك يرتبط بتصريحاته المتعلقة بانحراف الحزب عن أهدافه الأصلية وتركيزه على الخلافات الداخلية بدلاً من معالجة القضايا الوطنية.
وأضاف كيدك في تصريحه الذي تابعه موقع تركيا الان: “على الرغم من العديد من القضايا الملحة التي يواجهها البلد، ابتعد الحزب عن هدفه الأساسي بسبب الخلافات الداخلية وعدم الثقة، بدلاً من أن يكون بديلاً للحكومة الحالية والتركيز على مشاكل المجتمع”.
يُعد هذا التطور الأخير دليلاً على الأزمة الداخلية التي يمر بها حزب الجيد، والتي قد تؤثر على موقفه وأدائه في السياسة التركية.