أطلقت وزارة الداخلية التركية تحذيرًا للمواطنين بشأن انتشار عمليات الاحتيال التي يقوم بها أشخاص ينتحلون صفة رجال الأمن. هذه المجموعة من المحتالين، التي تستغل التقنيات الحديثة وتلعب على مخاوف الناس، تستهدف بشكل خاص كبار السن.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ فان المحتالون، الذين يستخدمون أساليب مخادعة ومعقدة، يتظاهرون بأنهم جنود، او رجال شرطة، او مدعون عامون، مسؤولو استخبارات، أو جندرمة عند الاتصال بالضحايا٬ ويزعمون بأن أسماء الضحايا مرتبطة بقضايا إرهابية مثل فتح الله غولن (FETÖ) أو حزب العمال الكردستاني (PKK)، ويطلبون مبالغ مالية لإزالة أسماء الضحايا من التحقيقات.
وفي إطار جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، قامت وزارة الداخلية بإرسال رسائل نصية لتحذير المواطنين من هذه العمليات الاحتيالية.
وقد أشارت الرسالة إلى أنه لا ينبغي الثقة بأولئك الذين يدعون أنهم من قوات الأمن ويطلبون الأموال أو الذهب بحجة أن أسماء المواطنين مرتبطة بتحقيقات تخص تنظيمات إرهابية.
رغم التحذيرات المتكررة والتغطية الإعلامية لضحايا هذه العمليات، لا تزال الحوادث تحدث، مما يشير إلى استمرار هذه المشكلة وأهمية الوعي العام للتصدي لها.