تتصاعد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أشارت مجلة The Economist البريطانية إلى أن إسرائيل تحت قيادته ترتكب أخطاء تُقوّض أمنها الخاص، مطالبة بضرورة تغيير القيادة.
وتزداد المطالبات الدولية والمحلية بأن يترك نتنياهو منصبه، في ظل تنامي التحديات التي تواجه البلاد وتراجع شعبيته.
المجلة البريطانية، وهي من أبرز الأصوات الدولية المؤثرة، تنضم إلى الدعوات المطالبة بتغيير القيادة في إسرائيل، مؤكدة على أن “الوقت قد حان لاستقالة نتنياهو”، وذلك بسبب “الفشل في إدارة الحرب وتأثيرها السلبي على أمن البلاد”.
تطرق التقرير كذلك إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أزمة المدنيين في غزة وتهديدات الحوثيين للتجارة العالمية.
كما ذكر التقرير الأحداث الأخيرة في شمال إسرائيل والتفجيرات في إيران، التي أدت إلى توتر الأوضاع ومقتل ما لا يقل عن 100 شخص.
في سياق التحليل، تم التركيز على الخطر المتزايد لنشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، مشيراً إلى أن “الهجمات في 7 أكتوبر اعادت تشكيل الشرق الأوسط”.
كما أشار التقرير إلى تراجع شعبية نتنياهو داخلياً وأنه بات عليه التنحي من أجل مصلحة إسرائيل، خاصة بعد إلغاء المحكمة العليا الإسرائيلية للإصلاح القضائي الذي اقترحه.
وأكد التقرير على أن “القيادة الإسرائيلية الجديدة يجب أن تتبنى نهجاً أكثر حكمة في التعامل مع الأزمات الحالية، وتدرك أن الجوع في غزة والاحتلال لن يجعل إسرائيل أكثر أماناً”.