تصدرت الأحداث في إسطنبول العناوين هذا الأسبوع، عقب الاعتداء الذي تعرض له إسماعيل أيديمير، بعد مشاركته في تجمع “الرحمة لشهدائنا، الدعم لفلسطين، لعنة على إسرائيل” الحاشد. وفي تطور لافت، تورط الإعلامي المعروف فاتح ألطايلي في القضية، بعد أن نشر تعليقًا يُظهر دعمه للمعتدي، ما أثار موجة من الجدل والغضب.
في أعقاب هذا التعليق، باشرت النيابة العامة في إسطنبول بفتح تحقيق ضد ألطايلي، متهمة إياه بـ “تمجيد الجريمة والمجرم”. ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ بدأت النيابة أيضًا تحقيقًا منفصلاً ضده، بناءً على تصريحات أدلى بها في مقطع فيديو تم بثه في 24 ديسمبر 2023، يُزعم أنها تحرض على الكراهية والعداء ضد جزء من الشعب.
وصل ألتايلي إلى النيابة العامة صباح اليوم لتقديم إفادته كمشتبه به. عقب الاستماع لإفادته، تمت إحالته إلى المحكمة الجنائية الجزئية مع طلب فرض شروط الرقابة القضائية، التي تشمل حظر السفر خارج البلاد وشرط التوقيع في مركز الشرطة بشكل دوري. وقد تم الإفراج عن الإعلامي المثير للجدل بشروط الرقابة القضائية.