في تعليقه على الهجوم العنيف بالسكين الذي وقع في مسجد الفاتح، أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، على قوة ووحدة تركيا في مواجهة الأعمال الإرهابية المنظمة.
وقال كورتولموش في تصريح له: “إذا كان وراء هذا الهجوم أيدي منظمة، فليعلم الجميع أن تركيا قوية وواعية بما يكفي لعدم التسامح مع هذه الأعمال.”
وتابع “آمل أن يكون الهجوم فردي. اما إذا كان وراء هذا العمل أعمال منظمة، فعلى أصحاب هذه الأعمال أن يعلموا أن هذا البلد قوي بما يكفي لعدم السماح بهذا، وهو واعٍ ومتحد”.
واضاف “أود أن أذكر بأهمية الفترة الزمنية التي نعيشها. نحن ندرك فترة تشهد أكبر التحولات في تاريخ البشرية. نمر بفترة تشهد اضطرابات كبيرة سياسيًا واقتصاديًا في العالم”.
ما الذي حدث؟
وفقًا للادعاء، طلب امام مسجد الفاتح غالب اسطى٬ من من المشتبه به المدعو عمر سالغن، الذي كان يهتف داخل مسجد الفاتح، مغادرة المسجد٬ هاجم سالغن الامام بسكين كانت بحوزته، مما أدى إلى إصابة إمام المسجد الفاتح،، واحدى طلابه الذي كان موجودًا في المسجد في ذلك الوقت. تم استدعاء الشرطة وفرق الطوارئ إلى مكان الحادث بناءً على بلاغ.
تم اعتقال المشتبه به
تم نقل المصابين إلى المستشفى بسيارات الإسعاف بعد تلقي الإسعافات الأولية في مكان الحادث، بينما تم اعتقال عمر سالغن من قبل الشرطة.
وتم تسجيل الهجوم بالسكين على إمام المسجد غالب اوسطى و طالبه بلال إردم الذي كان موجودًا في المسجد في ذلك الوقت بواسطة كاميرات المراقبة.
حالة الإمام الصحية
أعلن رئيس أطباء مستشفى “بيزم عالم”، ألب اسلان ماياداغلي، عن حالة إمام مسجد الفاتح، قائلاً: “تلقى الإمام غالب اسطى ثلاث طعنات بالسكين٬ حالته مستقرة وتحت السيطرة”.
ماذا كان يهتف في الجامع؟ لأن حالات كثيرة كهذه فعلها أفراد مختلين عقليا