أثارت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الحزب الجيد، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا بعد أن تم الكشف عن اتصالها بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. هذا الاتصال جاء في أعقاب خلافات بارزة بينها وبين المعارضة، مما أثار تكهنات بأنها قد تتحالف مع الرئيس أردوغان بعد الانتخابات الأخيرة.
الخبر، الذي لقي رواجًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أثار موجة من الانتقادات اللاذعة تجاه أكشنار، حيث يرى الكثيرون أنها شخصية لا يمكن الاعتماد عليها بسبب تغير مواقفها المتكرر. تتابع الأوساط السياسية في تركيا هذه التطورات عن كثب، خاصة في ظل التوترات السياسية الراهنة والمنافسة القوية بين الأحزاب الرئيسية.
يأتي هذا الاتصال في وقت استشهد 9 جنود أتراك إثر اشتباكات مع إرهابيين لدى محاولتهم التسلل إلى قاعدة تركية شمالي العراق، بمنطقة عملية “المخلب ـ القفل”، الجمعة.
والسبت، عقد في مدينة إسطنبول اجتماع أمني برئاسة الرئيس أردوغان، ومشاركة وزراء الخارجية هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي كايا، والدفاع يشار غولر.
كما شارك فيه رئيس هيئة أركان الجيش متين غوراك، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، وكبير مستشاري الرئيس للسياسات الخارجية والأمن، عاكف تشاغطاي قليج.
وفي 17 أبريل/ نيسان 2022، أطلقت تركيا عملية “المخلب ـ القفل” ضد معاقل تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة “بي كي كي” الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.