شهدت منطقة كاراباغلار في إزمير حادثة دموية مروعة عندما قام السوري ليفند م. بكسر الباب الحديدي لمنزل سوزان إ. التي أنهت علاقتها معه، وقام بطعنها بشدة وقتل ابنتها الصغيرة بهييه إ. قبل أن يلوذ بالفرار.
وقعت الحادثة في بمنطقة كاراباغلار، حيث اقتحم ليفيند م. البالغ من العمر 30 عاماً منزل سوزان إ. البالغة من العمر 34 عاماً بعد كسر الباب الزجاجي.
بعد دخول المنزل، أقدم المهاجم على طعن سوزان إ. في وجهها وذراعها بالسكين سبع مرات، ثم توجه إلى ابنتها بهييه إ. البالغة من العمر 12 عاماً، حيث طعنها في الحلق والصدر وهرب من المكان.
تلقت فرق الطوارئ والشرطة الإخطار من الجيران وتم إرسالها على الفور إلى موقع الحادث. نُقلت الأم وابنتها، اللتان أُصيبتا بجروح خطيرة، إلى مستشفى أتاتورك للتعليم والبحوث بسيارة الإسعاف.
على الرغم من جهود الأطباء، لم تتمكن بهييه إ. من النجاة، بينما لا تزال الأم تخضع للعلاج. بدأت الشرطة تحقيقات مكثفة للبحث عن والقبض على ليفيند م.، الفار من مسرح الجريمة.