كشفت الدكتورة حياة صقر، الخبيرة البارزة في مجال الطب البديل، عن الأهمية الصحية للميرامية، مشيرة الى أنها تعرف أيضًا بأسماء متعددة مثل المرمية، سواك النبي، لسان الأبل، والقصعين.
وتعتبر الميرامية، حسب توصيات الدكتورة صقر، من الأعشاب الرئيسية في الطب التقليدي بفضل خصائصها العلاجية المتنوعة.
وشددت الدكتورة صقر على دور الميرامية في تحسين الوظائف الهضمية وتنظيم الشهية. مبينة أن هذه العشبة تساعد في زيادة الإفرازات في المعدة، مما يجعلها علاجًا فعالًا لاضطرابات المعدة.
فيما يخص التخفيف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث، تلقي الدكتورة صقر الضوء على الخصائص للميرامية التي تساهم في تنظيم تدفق الدم خلال الدورة الشهرية وتقليل الهبات الساخنة والتعرق، مؤكدة على فائدتها الخاصة للنساء في سن اليأس.
ونوهت الدكتورة صقر كذلك إلى أهمية الميرامية في تحسين الدورة الدموية وتقوية الذاكرة، حيث تعتبر هذه العشبة منشطة للدورة الدموية ومفيدة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم وضعف الذاكرة. وتوصي الدكتورة بتناولها خلال فترات الإجهاد العقلي مثل أيام الامتحانات.
واوضحت الدكتورة صقر طريقة استخدام الميرامية، حيث يُنصح بنقع نصف ملعقة من الأعشاب في كوب من الماء الدافئ. بعد مرور عشر دقائق، يتم تصفية المشروب ويمكن تحليته بالعسل، مع التوصية بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا.
وأخيرًا، تؤكد الدكتورة صقر على الفوائد المتعددة للميرامية، التي تشمل كونها منشطة، مقوية، مضادة للتعرق، مطهرة، مضادة للتشنجات، ومخفضة للسكر في الدم، مؤكدة على أنها إضافة قيمة لأي نظام صحي.”