في حادثة لفتت انتباه العامة في إسطنبول، تركيا، شهد حي سلطان غازي محاولة سرقة فاشلة لمتجر لبيع الذهب على يد مسلحين. الواقعة التي جرت أحداثها مؤخرًا، تحولت إلى موضوع نقاش حاد على منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق “الزواج”، الذي انتشر بشكل واسع في البلاد.
اللصان، اللذان اقتحما المتجر مسلحين، قوبلا بمقاومة شديدة من أصحاب المتجر الذين تمكنوا من منعهما من تنفيذ عملية السرقة. خلال التحقيقات، كشف اللصان عن دوافعهما، مشيرين إلى أن الحافز وراء محاولتهما كان نقص المال اللازم للزواج، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة وغلاء الأسعار الذي يجعل من الصعب على الشباب بناء أسرة.
شاب وصديقته يحاولان سرقة محل مجوهرات في إسطنبول للحصول على المال من اجل اتمام زواجهما pic.twitter.com/CVBYOBMJ0y
— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 3, 2024
هذا التبرير أثار موجة من التعاطف والجدل عبر مواقع التواصل، حيث انقسم المتفاعلون بين متعاطفين مع ظروف اللصين، معتبرين أن الوضع الاقتصادي الحالي يحول دون قدرة الشباب على تحمل نفقات الزواج، وبين من يرفضون هذه الحجة، مؤكدين على أن الغاية لا تبرر الوسيلة وأن القانون يجب أن يأخذ مجراه.
إدارة الأمن في إسطنبول قد بدأت تحقيقًا موسعًا في الحادث، فيما تستمر النقاشات حول تأثير الأوضاع الاقتصادية على القرارات الفردية والأخلاقية للمواطنين، مع تصاعد شعبية هاشتاق “الزواج” كرمز للتعبير عن هذه القضية الاجتماعية.