في أجواء روحانية، يحيي المسلمون حول العالم ليلة الإسراء والمعراج، واحدة من أكثر الليالي قدسية في الإسلام، حيث يؤدون عباداتهم بكل خشوع وتقوى.
وفي هذا السياق، يبرز تقليد فريد يتمثل في شرب الحليب، والذي يعكس عمق المعاني والرموز الروحية المرتبطة بهذه الليلة المباركة.
توافق ليلة الإسراء والمعراج هذا العام يوم الثلاثاء، 6 فبراير، مصادفةً للسابع والعشرين من شهر رجب، وهي الليلة التي شهدت معراج النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات العلا، في رحلة إيمانية عميقة المعاني.
من بين العبادات المستحبة في هذه الليلة الصيام، وأداء الصلاة، وذكر الله، وإعطاء الصدقات، والصلاة على النبي، يأتي تقليد شرب الحليب كرمز لاختيار الفطرة السليمة. يعود هذا التقليد إلى الحدث الذي فيه قُدم للنبي (صلى الله عليه وسلم) كأسين، أحدهما ملئ بالحليب والآخر بالخمر، واختياره للحليب، مما كان يمثل النقاء والفطرة الصافية.
تُظهر هذه الممارسة، التي جعلها العثمانيون تقليداً يُتبع، أهمية الاختيارات الروحية وتأثيرها على مسار الحياة الإنسانية. إن شرب الحليب في ليلة الإسراء والمعراج ليس مجرد عمل رمزي، بل هو تعبير عن السير على نهج الفطرة السليمة والبعد عن مسالك الشر والفساد.
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة…
أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، إلغاء عدد من رحلاتها المقررة الاثنين إلى ألمانيا، بسبب الإضراب…
تشهد تركيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد مالكي السيارات الذين يلجؤون إلى التأمين الشامل (الكاسكو)، في…
توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن يشهد الطقس في عموم تركيا هذا الأسبوع ارتفاعًا ملحوظًا…
أثارت مشاهد أداء صلاة التراويح في مسجد والدة الجديد بمنطقة أسكودار في إسطنبول جدلاً واسعاً…
في حادث مأساوي جديد، تعرضت طفلة سورية في الثانية من عمرها لهجوم من قبل مجموعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.