في حادثة أثارت الدهشة في إسطنبول، وقع خلاف حول “التحرش” بين راكبة وسائق تاكسي بعد أن رفضت الراكبة دفع أجرة التاكسي التي بلغت حوالي ألف ليرة تركية لرحلة من شيشلي إلى سلطان بيلي. الحادثة التي تم تسجيلها بواسطة سائق التاكسي، اتهمت فيها الراكبة السائق بـ”التحرش بها” في محاولة لعدم دفع الأجرة، بينما رد السائق مؤكدًا أن السيارة مزودة بكاميرا ودعا للاتصال بالشرطة.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ ففي وقت متأخر من مساء الليلة الماضية، استقلت راكبة تاكسي من شيشلي متوجهة إلى سلطان بيلي. عند وصولها، رفضت دفع أجرة التاكسي التي بلغت تقريبًا ألف ليرة تركية.
نشب خلاف حول دفع الأجرة بين السائق سيرهات ديزجين والراكبة، حيث انتهى بادعاء الراكبة أنها تعرضت للتحرش من قبل السائق كسبب لرفضها دفع المبلغ المطلوب.
رداً على ذلك، أصر ديزجين على براءته مشيرًا إلى وجود كاميرا داخل السيارة تسجل كل شيء، واقترح على الراكبة الذهاب إلى الشرطة لتوضيح الأمر.
الراكبة التي رفضت دفع أجرة التاكسي غادرت المكان سيرًا على الأقدام، بينما تم تسجيل الحادث بالكاميرا.