أجرت وكالة نوفوستي، بمناسبة يوم العاملين في السلك الدبلوماسي الروسي، مقابلة مع السفير الروسي لدى تركيا أليكسي إرخوف.
وخلال اللقاء، تمت الإشارة إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا لا تتسم دائما بالسلاسة، وتشوبها خلافات في بعض الأحيان، لكن رئيسا الدولتين يتمكنان من إيجاد أرضية مشتركة للعمل.
وردا على عن كيفية تقييمه للعام الماضي، قال السفير: “كما تقول إحدى الأغاني: كانت السنة صعبة، كانت أصعب من سابقتها. وفعلا على الرغم من انتهاء الوباء، إلا أن المخاوف الكثيرة لم تندثر بعد. لقد بدأ العام الماضي بحدث مأساوي – زلزال قوي في جنوب شرق تركيا، أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص وأدى إلى دمار هائل. وبطبيعة الحال، بدأت روسيا على الفور في تقديم المساعدة لسكان المناطق المتضررة. تم إرسال مجموعة من رجال الإنقاذ الروس المزودين بكل الوسائل اللازمة للبحث عن الناجين، وتم نشر مستشفى ميداني روسي في تلك المنطقة”.
وأضاف السفير: “بعد ذلك شهدت تركيا، انتخابات برلمانية ورئاسية. وخلالها حاول البعض استغلال موضوع العلاقات الروسية – التركية وزجه في اللعبة السياسية التركية الداخلية. ثم، في سياق التعيينات الجديدة في هياكل الحكومة التركية، كان علينا إعادة بناء نظام اتصالاتنا مع مراعاة هذه التغييرات”.
ونوه السفير الروسي، بأن نهاية العام ترافقت بتشديد العقوبات الأمريكية، مما أدى إلى صعوبات جدية للغاية في العلاقات التجارية – الاقتصادية الثنائية.
وقال: “وكان يجب علينا لحل كل هذه المسائل، بالإضافة لطبيعة العمل الجاري ضمان تبادل الوفود وحماية حقوق ومصالح مواطنينا وتقديم الخدمات القنصلية لهم.
المصدر: ارتي