في دراسة صحية حديثة، تم الكشف عن أن تحويل حك الأنف إلى عادة قد يكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك تحفيز تطور مرض الزهايمر.
وفقًا لقناة NTV التركية التي نشرت مقالة وتابعها موقع تركيا الان٬ فإن العادات الشائعة مثل حك الأنف لا تزيد من خطر الإصابة بالعدوى فحسب، بل يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية محتملة على صحة الدماغ على المدى الطويل.
ونقلت NTV عن الباحثين قولهم إن العوامل الممرضة، بما في ذلك الفيروسات والفطريات والبكتيريا، التي يمكن أن تتسبب في تلف دائم لأنسجة الأنف، قد تؤدي إلى تطور الأمراض عن طريق الوصول إلى الدماغ. البحث يشير إلى أن هذه الباثوجينات قد تساهم في التهاب الأعصاب المرتبط بالزهايمر عن طريق تحفيز إنتاج بيتا أميلويد في الدماغ.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يزداد فيه الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة الأنف للوقاية من العدوى والحفاظ على الصحة العامة.
الدراسة تلقي الضوء على الحاجة إلى تجنب العادات التي قد تبدو غير ضارة ولكن لها تأثيرات بعيدة المدى على الصحة، خاصةً فيما يتعلق بأمراض مثل الزهايمر التي تؤثر على الدماغ.
يُعد هذا البحث خطوة هامة نحو فهم كيف يمكن للسلوكيات اليومية أن تؤثر على صحتنا العصبية ويؤكد على أهمية النظافة الشخصية كجزء من نمط حياة صحي.