في تطور لافت ضمن السياق السياسي والأمني الإسرائيلي، تواجه الأجهزة الأمنية في إسرائيل انقسامًا حادًا بشأن مدى مشاركة يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، في المفاوضات المتعلقة بإطار باريس.
وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها القناة 12، سلطت الضوء على هذا الخلاف بناءً على تسريبات من شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، التي أفادت بفقدان الاتصالات مع السنوار وغيابه عن دائرة المطلعين على رد حماس على المقترحات الجديدة.
في المقابل، يقف الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، في جانب مغاير، معارضًا لهذه التقديرات ومؤكدًا على أن السنوار كان جزءًا فاعلًا في المفاوضات.
هذا الرأي يحظى بدعم من وسطاء دوليين شاركوا في العملية التفاوضية