في تصريح حديث، أعلن الدكتور محمد فولكان هاربوت، مدير مستشفى مدينة أضنة للتعليم والبحوث، أن المستشفى قدم خدماته لأكثر من 10 ملايين شخص وأجرى أكثر من 250 ألف عملية جراحية في السنوات الست الماضية.
المستشفى، الذي بدأ استقبال المرضى في عام 2017، يعتبر نموذجًا للثورة في قطاع الصحة التركي من خلال مفهوم المستشفيات المدينية. يحتوي المستشفى على 1640 سريرًا ولعب دورًا محوريًا خلال جائحة كورونا والزلازل التي ضربت المنطقة، مستفيدًا من بنيته التحتية الحديثة وفريقه الطبي المؤهل.
“يوميًا، يصل الحركة في المستشفى إلى 40-50 ألف شخص،” يقول هاربوت، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يقدمه المستشفى للمنطقة. “نحن نعمل مع فريق من 1200 طبيب، ونقدم حاليًا خدمات العيادات الخارجية لـ 11 ألف شخص يوميًا، بالإضافة إلى 2000 خدمة طوارئ.”
كما أبرز الدكتور هاربوت الإنجازات في مجال زراعة الأعضاء، حيث تم إجراء 89 عملية زرع كبد و77 عملية زرع كلى حتى الآن. “مستشفانا هو أيضًا مركز زراعة ويعمل بكل التجهيزات التقنية كمستشفى جامعي.”
خلال فترة الزلزال، أثبت المستشفى قدرته الفائقة على التعامل مع الأزمات، حيث تحمل عبءًا كبيرًا وساهم في إنقاذ وعلاج العديد من الضحايا.
واوضح الدكتور “خاصةً خلال الزلزال، عملت كل طواقمنا بلا كلل لخدمة الناس، ناسين عائلاتهم ومكرسين أنفسهم لإنقاذ الأرواح.”
المستشفى يخطط لتوسيع قدراته في عام 2024 لمواصلة تقديم خدمات استثنائية لسكان أضنة والمناطق المحيطة بها، مؤكدًا على التزامه بتحسين الرعاية الصحية والاستجابة للحاجات الطارئة.