تشهد شوارع إسطنبول، المدينة العملاقة، ازدحامًا مروريًا خانقًا في ساعات المساء، حيث تصل نسبة الازدحام إلى 86% وفقًا لخريطة الازدحام المروري التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، مما يجعل التنقل في المدينة تحديًا كبيرًا للسكان.
المعاناة في الشوارع تصل إلى ذروتها حوالي الساعة 18:45، حيث يحاول العاملون والطلاب العودة إلى منازلهم، ما يؤدي إلى اكتظاظ وسائل النقل العام والمحطات بالركاب. الأمطار تزيد الوضع سوءًا، حيث تتوقف حركة المرور تقريبًا في أوقات الطقس السيئ.
على الجانب الآسيوي من المدينة، تم رصد ازدحامات مرورية كبيرة على الطريق السريع D-100 بين مناطق غوزتيبه وكارتال، بينما شهد الطريق السريع TEM ازدحامًا في مناطق أتاشهير باتجاه أنقرة وسانجاكتيبه باتجاه أدرنه. كما تعاني مناطق كارتال وكاديكوي من حركة مرور بطيئة على الطريق D-100، ويشهد طريق شيلا السريع بين ألتوني زاده وعمرانية ازدحامًا ملحوظًا.
على الجانب الأوروبي، تسببت حوادث المرور البسيطة وأعطال السيارات في تباطؤ حركة المرور على الطريق السريع D-100 في عدة نقاط. كما تشهد جسر محمد الفاتح وجسر شهداء 15 تموز ازدحامًا مروريًا في اتجاه الانتقال من أوروبا إلى آسيا، بالإضافة إلى ازدحام في منطقة كاغيتهانة وأفجيلار على الطريق السريع TEM.
يواجه سكان إسطنبول تحديات يومية في التنقل داخل المدينة، حيث يبدو أن الازدحام المروري يصبح أكثر تعقيدًا بمرور الوقت، ما يجبر الكثيرين على قضاء ساعات طويلة في الطرق، بحثًا عن طرق بديلة للوصول إلى وجهاتهم.