في حادثة أثارت الجدل على نطاق واسع في إسطنبول، طالب النائب العام بحبس متهم لمدة تصل إلى أربع سنوات بتهمتين مختلفتين بعد أن هاجم شخصًا يحمل علم “شهادة التوحيد”.
الحادثة وقعت خلال تجمع لمجموعة من الأشخاص في إسطنبول للاحتجاج على الأوضاع في فلسطين، حيث تعرض أحد المشاركين الذي كان يحمل العلم للهجوم.
العملية القضائية مستمرة في أعقاب هذا الحادث، حيث أعلن النائب العام عن مذكرته ضد الطالب الجامعي إيجه آكرسوي، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي قضى 17 يومًا قيد الاحتجاز بتهمة الاعتداء بالضرب على إسماعيل أيديمير، حامل علم “شهادة التوحيد”.
في التفاصيل، طلب النائب العام من محكمة إسطنبول الابتدائية الحادية عشرة حبس آكرسوي بتهم “الإصابة العمدية التي يمكن علاجها بتدخل طبي بسيط” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”، لمدة تصل إلى أربع سنوات. لم يحضر آكرسوي، الذي تم إطلاق سراحه، الجلسة الثانية، بينما كان المدعي، إسماعيل أيديمير، حاضرًا.