في ظل التحذيرات المستمرة التي تشهدها الساحة التركية حول خطر الزلازل، خاصة في مدينة إسطنبول، جدد البروفيسور الدكتور ناجي جورور، عالم الزلازل المعروف بتحذيراته المتكررة حول هذه الكارثة الطبيعية، دعواته لزيادة الوعي والاستعدادات لمواجهة هذا الخطر المحتمل.
جاءت تصريحات جورور خلال مشاركته في برنامج “إسطنبول والزلزال” الذي تابعه موقع تركيا الان، ألقى الضوء خلاله على الاحتمال الكبير لوقوع زلزال قوي في إسطنبول، مشيراً إلى الجزء الغربي من منطقة مرمرة كنقطة خطر محتملة.
وفقاً لجورور، فإن التاريخ الزلزالي للمنطقة، الذي شهد آخر زلزال كبير في بحر مرمرة منذ عام 1766، يعزز من فرضية أن “الفجوة الزلزالية” الحالية لا يمكن أن تستمر دون أن يتم “ملؤها” بزلزال مستقبلي، مؤكداً على أن الطبيعة الجيولوجية لفالق شمال أناضول تنقل الزلازل من الشرق إلى الغرب، مما يجعل إسطنبول هدفاً محتملاً لزلزال قوي يتجاوز 7 درجات.
بالإضافة إلى ذلك، شدد جورور على أهمية البعد عن السياسة في التعامل مع قضية الزلازل، مشيراً إلى أنه قدم مشورته لمرشحي الرئاسة في البلدية من جميع الأطياف السياسية دون التفريق بينهم، لكنه أكد على ضرورة الحفاظ على موقف محايد وتركيز الجهود على رفع مستوى الوعي والاستعداد لدى المواطنين.
أخيراً، حذر جورور من أن الاستعدادات السطحية والمؤقتة لن تكون كافية لجعل إسطنبول مدينة مقاومة للزلازل. وأشار إلى أنه بدون ثقافة واعية بالزلازل لدى المواطنين، فإن أي محاولات لتحصين المدينة ستفشل في تحقيق أهدافها، مؤكداً على أهمية التركيز على تحسين البنية التحتية وزيادة الوعي والتعليم حول الزلازل بين سكان إسطنبول.
اعتبارًا من 18 مارس، ستتأثر إسطنبول وأنقرة بموجة برد قادمة من البلقان، ما سيؤدي إلى…
استعادت تركيا من متحف غليبتوتيك الدنماركي رأس تمثال للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس و48 لوحا طينيا.…
دفعت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العدوانية بشأن التعريفات الجمركية، إلى جانب تزايد المخاطر الجيوسياسية،…
تشهد أسواق المال في تركيا، اليوم السبت 15 مارس 2025، متابعة حثيثة لحركة أسعار الصرف،…
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في أنشطة…
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالمخاوف من تداعيات السياسة الجمركية التي ينتهجها…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.