في ظاهرة مناخية متباينة تشهدها تركيا، سجلت مدينة أضنة درجات حرارة بلغت 23 درجة مئوية في نهاية شهر فبراير، ما أدى إلى خروج المواطنين للاستمتاع بأجواء الربيع المبكرة في الحدائق والمناطق الترفيهية. من ناحية أخرى، تجمدت الحياة في أردهان بسبب البرودة القارسة التي وصلت إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر.
وفقًا لتقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الذي تابعه موقع تركيا الان٬ شهدت أضنة طقسًا دافئًا بشكل غير معتاد لهذا الوقت من العام، حيث تحولت الحدائق والمتنزهات إلى مكان للتجمعات العائلية، وأصبحت ملاذًا للأطفال والكبار للعب والتنزه تحت أشعة الشمس.
على العكس من ذلك، شهدت أردهان ظروفًا جوية قاسية، حيث أصبحت البرودة الشديدة تعيق الأنشطة اليومية وتقلص من حركة الحياة العامة.
البرودة السيبيرية التي ضربت المنطقة جعلت من غوله في أردهان النقطة الأبرد، مع تسجيل درجات حرارة تصل إلى 23 درجة تحت الصفر في الليل.
حذر الخبراء من استمرار الأجواء الباردة والتجمد، مع توقعات بحدوث تكون الضباب في الصباح والمساء، داعين السلطات والمواطنين، خاصة السائقين، إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مخاطر محتملة.
هذا التباين الكبير في الأحوال الجوية يُظهر التنوع المناخي الكبير الذي يمكن أن تشهده تركيا في نفس الوقت، من الأجواء الدافئة التي تشبه الربيع في أضنة إلى البرودة القاسية في أردهان.