قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، الاثنين، إن الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن على مشاريع القرارات الداعية لوقف إطلاق النار بغزة، “لطخة عار” على الولايات المتحدة.
وأشار جليك في مؤتمر صحفي، بمقر الحزب في أنقرة، إلى فشل المنظومة الدولية في وضع حد للهجمات الإسرائيلية على غزة.
و لفت إلى “الإفلاس الأخلاقي والسياسي لحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، التي ترتكب إبادة جماعية” في غزة.
وأشار إلى أن الأحداث أظهرت أن “الآليات الدولية باتت عديمة الجدوى تماما”.
وأضاف أن استخدام واشنطن الفيتو ضد أي مبادرة من شأنها إيقاف إسرائيل أو إرسال رسالة قوية لتل أبيب “خطوة سيسجلها التاريخ لطخة عار مخزية بالنسبة للولايات المتحدة”.
وذكر أن صراع القوى بين أعضاء مجلس الأمن الدولي أدى إلى استمرار “الإبادة الجماعية التي يموت فيها طفل كل 10 دقائق”..
ولفت إلى بذل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جهودا دبلوماسية حثيثة من أجل غزة واجرائه زيارات لدول في المنطقة بما في ذلك الجزائر ومصر، لتعزيز الموقف المشترك بهذا الخصوص.
وأكد جليك على أن غزة ستظل على رأس أولويات أنقرة، وستواصل تركيا فعل ما بوسعها من أجل ضمان وقف إطلاق النار وقيام دولة فلسطينية ذات وحدة جغرافية وعاصمتها القدس الشرقية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية، ذهبت بموجبها تل أبيب للمحاكمة لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية