في مساء يوم الأمس، شهدت منطقة مرمرة زلزالاً أثار الخوف والقلق بين سكان المنطقة. وفقًا للبيان الأخير من إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تم تحديد قوة الزلزال بقوة 4.9 درجة، وكان مركزه في منطقة ينيجه بمدينة تشناق قلعة.
الزلزال، الذي سُجلت قوته بـ 4.9 درجة على مقياس ريختر وعمقه بـ 10.44 كم، شُعر به في إسطنبول وبورصة وكوجايلي ويالوفا والعديد من المناطق المجاورة.
بعد وقوع الزلزال، أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا أنه حتى الآن لم تُرصد أية مشكلات ناتجة عن الزلزال. وقال يرليكايا: “قد بدأت فرقإدارة الكوارث والطوارئ وجميع الوكالات ذات الصلة بالتحري في الميدان عقب الزلزال الذي وقع في ينيجه بتشناق قلعة بقوة 4.9. شعر سكان الولايات المجاورة بالزلزال ايضا. ولا توجد مشكلات حتى هذه اللحظة. نحن نتابع التطورات. أود أن أعرب عن تمنياتي بالسلامة لمواطنينا المتأثرين بالزلزال. أسأل الله أن يحفظ بلدنا وشعبنا من جميع الكوارث.”
كما أعلن حاكم إسطنبول، داوود غول، أنه لم يتم رصد أي مشكلات في إسطنبول عقب الزلزال، مؤكدًا على سلامة المدينة ودعوته لله بالحماية من كل الكوارث.
رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أعرب عن تمنياته بالسلامة لجميع المناطق المتأثرة بالزلزال، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي أضرار حتى الآن، وشدد على استمرار المتابعة لتقييم الوضع.
من جانبه، أعرب مرشح حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، مراد كوروم، عن تمنياته بالسلامة لإسطنبول والدعوة للحماية الإلهية من كل سوء، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في التأهب لخطر الزلزال وتسريع عمليات التحول الحضاري للتعلم كيفية العيش مع الزلازل باتخاذ التدابير الصحيحة.