أثارت تصريحات “فاتح إرغين”، مدير الأخبار في صحيفة “يني تشاغ”، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث ادعى وجود ما يقارب 2000 لاجئ سوري غير شرعي في بلدة سرايلار الواقعة في محافظة بالك إسير، والتي يبلغ تعداد سكانها 3000 نسمة. وفقًا لإرغين، تم إعلان يوم الجمعة عطلة في البلدة، وتم منع النساء من الخروج في هذا اليوم.
ورغم عدم وجود أدلة تؤكد صحة هذه المزاعم٬ انتشر هاشتاق “#سوري” بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلًا كبيرًا من قبل المواطنين الأتراك الذين عبروا عن استيائهم الشديد.
يعتبر العديد من المتفاعلين مع الهاشتاق أن تواجد اللاجئين في تركيا يشكل خطرًا على التركيب الديموغرافي للبلاد.
تجدد هذه الأحداث النقاش حول كيفية تعامل تركيا مع اللاجئين والتحديات التي تواجهها في إدارة هذه الأزمة.