تفاصيل صادمة في جريمة قتل عائلية شارك بها اجانب هزت اسطنبول

في تطور مأساوي بمدينة إسطنبول، أبلغ أقارب زينب ب. (43 عامًا) وابنها عمر فاروق ب. (24 عامًا)، اللذين يقيمان في شارع 923 بحي، منطقة بغجيلار، عن فقدانهما، مما دفع السلطات لبدء تحقيقات موسعة.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ كشفت التحريات أن زينب كانت في خضم إجراءات الطلاق من زوجها، الضابط المتقاعد جنكيز ب. (51 عامًا)، الذي صدر بحقه سابقًا قرار قضائي بالابتعاد عنها.

القصة أخذت منعطفًا قاتمًا عندما توصلت الشرطة إلى أن جنكيز ارتكب جريمة بشعة بقتل زوجته وابنه باستخدام مسدس، في منزلهما بمنطقة بغجيلار. ب
عد فترة من المراقبة الدقيقة، تبين أن المشتبه به قام بدفن الجثتين في حقل يملكه في قرية بمطرقة تشيشمه كوي.

تم انتشال جثتي الأم وابنها ونقلهما إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول لإجراء المزيد من الفحوصات بأمر من المدعي العام.
وفي تطور لافت، تبين أن جنكيز استعان بشخصين أجنبيين يسكنان في نفس العمارة لمساعدته في نقل الجثث الموضوعة داخل أكياس إلى سيارته.

ألقت الشرطة القبض على المتهم الرئيسي جنكيز ب. إلى جانب المساعدين محمد نور الدين س. وصبحي م.، وتم تحويلهم إلى قصر العدالة في بكركوي لمواجهة التهم الموجهة إليهم في إطار الإجراءات القضائية المتعلقة بالقضية.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.