أعلنت وزارة الداخلية التركية، بقيادة الوزير علي يرلي كايا، عن نجاح عملية “بوزدوغان-11” الأمنية التي جرت في مدينة سكاريا، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحكومة لمكافحة الجريمة والأنشطة الإرهابية.
العملية، التي تم تنفيذها بتنسيق مع النيابة العامة، أسفرت عن القبض على 33 مشتبهاً بهم كانوا يعدون لتنفيذ أعمال تخريبية قبيل الانتخابات المحلية المرتقبة، بالإضافة إلى تقديمهم دعماً مالياً لتنظيم داعش ضمن إطار تمويل الإرهاب، وإجرائهم أنشطة تحت ستار مساجد ومدارس غير قانونية.
المشتبه بهم، الذين تبين أنهم جميعاً مواطنين أتراك، تم اعتقالهم في عملية مداهمة متزامنة وأحيلوا فوراً للتوقيف. بعد إتمام الإجراءات اللازمة في مراكز الشرطة، وُجهت لهم تهم تتعلق بالإرهاب، وتم نقلهم إلى المستشفى للفحص الصحي قبل إرسالهم إلى القضاء لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليهم.
وزير الداخلية، في بيانه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح أن العملية جاءت نتيجة تنسيق مكثف بين إدارة المخابرات وإدارة مكافحة الإرهاب بالتعاون مع مديرية أمن سكاريا.
وأشار إلى أن العملية أسفرت عن مصادرة أربعة مسدسات غير مرخصة، بندقيتين غير مرخصتين، كميات كبيرة من العملات الأجنبية، إضافة إلى العديد من المواد المعيشية، النشرات المحظورة والوثائق التنظيمية الخاصة بالجماعات الإرهابية.
هذه العملية تؤكد التزام تركيا الراسخ بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتحمي أمن البلاد واستقرارها في مواجهة التحديات المحلية والإقليمية، خاصة في ظل استعداد البلاد للدخول في دورة انتخابية حاسمة.