شهدت تركيا انخفاضًا ملحوظًا في مبيعات المساكن للأجانب خلال شهر فبراير، بنسبة 44.9٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، لتسجل فقط 1,846 عملية بيع. هذا التراجع يعكس تحديات قطاع العقارات في جذب المستثمرين الدوليين، والذي كان قد شهد ازدهارًا في السنوات السابقة.
وبحسب متابعة موفع تركيا الن فان إسطنبول، المركز الاقتصادي والثقافي للبلاد، استحوذت على النصيب الأكبر من هذه المبيعات بتسجيل 691 عقار، تليها أنطاليا بـ659 عقارًا، ومرسين بـ151 عقارًا.
وخلال الشهرين الأولين من العام، انخفضت مبيعات المساكن للأجانب بنسبة 48٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مما يشير إلى استمرار الاتجاه النزولي في جذب الاستثمار الأجنبي في سوق العقارات التركي.
على صعيد آخر، على الرغم من الانخفاض في مبيعات المساكن للأجانب، فقد شهدت تركيا عمومًا زيادة في مبيعات المساكن بنسبة 17.3٪ في فبراير مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، لتصل إلى 93,902 مسكن.
ومع ذلك، فإن النظرة الشاملة للشهرين الأولين من العام تكشف عن انخفاض طفيف بنسبة 2٪ في المبيعات مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مسجلة 174,210 مساكن.
المدن الرئيسية مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير استمرت في تصدر قائمة المدن الأكثر نشاطًا في سوق العقارات، مع إسطنبول تتربع على القمة بـ16,344 مسكنًا مباعًا.
على الجانب الآخر، سجلت مبيعات المساكن المرهونة انخفاضًا كبيرًا بنسبة 49.1٪ في فبراير، مما يعكس التحديات في سوق الرهن العقاري والتمويل العقاري داخل البلاد.