رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي من تأكيد على وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه بشكل كامل.
وقالت الحركة في بيان: “ترحب حركة المقاومة الإسلامية حماس بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع”.
وأضاف البيان: “تود الحركة التأكيد على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا”.
وأكدت “حماس” على “استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، مشروع قرار أمريكيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
ويرحب نص القرار باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، الذي دعا فيه إسرائيل وحماس “إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط”.
ويشمل اقتراح بايدن ثلاث مراحل يتم تنفيذها تباعا:
المرحلة الأولى المقترحة من 6 أسابيع تقضي بوقف لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل والإفراج عن الرهائن ورفات القتلى منهم.
المرحلة الثانية ستشهد تبادل الأسرى بما في ذلك الجنود وإدامة وقف إطلاق النار، موضحا أنه هناك العديد من التفاصيل التي يجب التفاوض بشأنها للمرور للمرحلة الثانية.
المرحلة الثالثة بما بعد الحرب ذكر بايدن أنه سيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع.