بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعقد غدا الخميس في العاصمة الإسبانية مدريد القمة الحكومية الثامنة بين تركيا وإسبانيا، بهدف “تعميق الشراكة الشاملة” في العلاقات السياسية والاقتصادية.
القمة الحكومية بين البلدين انطلقت لأول مرة عام 2009 باجتماع في مدينة إسطنبول، وهي انعكاس للعلاقات التاريخية والإيجابية القائمة بين الجانبين.
وبعد قرار ترقية العلاقات الثنائية إلى مستوى “شراكة شاملة” في القمة التي عقدتها حكومتا البلدين في أنقرة عام 2021، سيكون هدف القمة المرتقبة تعميق الشراكة الشاملة.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول أن هدف القمة “تحسين العلاقات السياسية الممتازة من خلال اتخاذ مواقف مشتركة حيال القضايا الإقليمية والدولية، وإثراء الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبالتالي تعميق الشراكة الشاملة القائمة بين البلدين”.
ومن المنتظر أن يحضر القمة ستة وزراء من كل دولة، والتي سيرأسها الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وأكدت المصادر أن القمة التي من المتوقع أن يتم فيها توقيع نحو 15 اتفاقية ثنائية بين وزارات ومؤسسات الدولتين في مجالات التجارة والتمويل والثقافة والرياضة، ستعزز العلاقات المتجذرة بين البلدين.
من ناحية أخرى، فإن العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا وتركيا، والتي تشهد تطوراً مستمراً، ستكون من أهم بنود القمة، سيما أن القمة سيتخللها منتدى الأعمال بين الجانبين.
وعقب افتتاح منتدى الأعمال، سيتوجه الرئيس أردوغان ورئيس الوزراء سانشيز، إلى مقر رئاسة الوزراء لحضور القمة الحكومية.