كشفت طبيبة عن العمر المحدد الذي يجب علينا فيه الاهتمام بصحتنا لدرء خطر الإصابة ببعض الأمراض المهددة للحياة في سن الشيخوخة.
وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO podcast مع المضيف ستيفن بارتليت، أكدت الدكتورة فوندا رايت أن الفترة ما بين 35 إلى 45 عاما هي “العقد الحاسم” للتركيز بشكل كامل على الصحة في محاولة لمنع المعاناة من الأمراض في عمر متقدم.
وأفاد ستيفن أنه أجرى بحثا في متوسط الأعمار التي يكون فيها الأفراد أكثر عرضة للإصابة بمرض مميت، بما في ذلك، أمراض القلب، وسرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وكذلك سرطان الثدي والبروستات. وقام بمقارنة البيانات بعدد الأشخاص الذين يموتون بسبب كل من هذه الأمراض. ونتيجة لذلك، وجد ستيفن أن “62.94 عاما هو العمر الدقيق” (أي ما يقارب 63 عاما) الذي من المحتمل أن يتم فيه تشخيص شخص ما بأحد هذه المشاكل الصحية.
وأكدت الدكتورة رايت، وهي جراحة العظام في الطب الرياضي على صحة نتائج هذه البيانات وعلى أهمية الوعي بأي مشاكل صحية في وقت مبكر.
وشددت الطبيبة على إمكانية الوقاية من الأمراض أو إدارتها مبكرا، مشيرة إلى أن الأربعينيات من العمر هي العقد الذي تحتاج فيه إلى التركيز على تعزيز الصحة.
وأوضحت: “مهما كانت الظروف، بين سن 40 و63 عاما، لديك الوقت لتصحيح المسار، ولكن إذا قررت أن تنتبه إلى صحتك في سن 63 عاما، فإن الأمر أصعب بكثير”.
وأضافت أن الأمر لا يقتصر على الاعتناء بالصحة في منتصف العمر فقط، بل إن تعزيز الشيخوخة الصحية يجب أن يبدأ من مرحلة الطفولة.
المصدر: إكسبريس