في ولاية تكيرداغ، تم نقل طفلة تبلغ من العمر عامين إلى المستشفى بعد أن تعرضت لأزمة صحية حادة. خلال الفحوصات الطبية، تم اكتشاف أن الطفلة تعرضت للعنف الجسدي، وأظهرت الفحوصات إصابتها بنزيف في الدماغ، مما استدعى إجراء عملية جراحية طارئة. الطفلة حالياً في العناية المركزة وحالتها الصحية ما زالت حرجة.
الحادثة وقعت في منطقة مالكارا، حيث نقلت العائلة الطفلة إلى المستشفى بعد أن لاحظت علامات على سوء حالتها الصحية. أثناء الفحص، عثر الأطباء على آثار ضرب على جسد الطفلة، مما أثار قلقاً كبيراً حول حالتها.
في إطار التحقيقات التي تلت الحادثة، تم توقيف خمسة أشخاص على خلفية القضية، بما في ذلك الأم، وزوج الأم، وطفلين من جيرانهم. وقد تم احتجاز الأم ب. ي. والطفلين البالغين من العمر 13 و14 عاماً، في حين تم وضع الطفل الآخر البالغ من العمر خمس سنوات تحت حماية الدولة.
رئيس نقابة المحامين في تكيرداغ، إيغيمان غورتشين، أكد في تصريحاته الصحفية أن تقرير الطب الشرعي أظهر أن الطفلة تعرضت أيضاً للاعتداء الجنسي. وأشار غورتشين إلى أن التحقيقات مستمرة، وأن الإجراءات القانونية تتخذ بسرعة نظراً لخطورة الحادثة. وأضاف أن التقرير النهائي، الذي تم تضمينه في ملف القضية، يوضح أن الطفلة تعرضت لاعتداء جنسي وفقاً للتقارير الطبية والشرعية.
هذا ويواصل التحقيق المكثف في القضية للكشف عن المزيد من التفاصيل وتقديم الجناة للعدالة.