وقعت حادثة صادمة في مستشفى خاص، بمدينة قرقلر ايلي التركية٬ حيث اعتدى رئيس الأطباء عبدالله شيفتشي، البالغ من العمر 49 عامًا، على طبيبة أجنبية باستخدام التخدير. بعد قرار المحكمة الاستئنافية، تم القبض على شيفتشي وإيداعه السجن.
في عام 2020، شهدت الطبيبة الأجنبية الشابة، التي كانت تعمل في مستشفى خاص، لحظة من الرعب.
بعد انفصالها عن صديقها، قدم لها شيفتشي حبوبًا لمساعدتها على الاسترخاء. في نهاية دوام العمل، طلب شيفتشي منها أن تأتي إلى مكتبه، حيث تناولت كأسًا من الكحول بناءً على إصراره.
بعد فترة قصيرة، شعرت الطبيبة بالإعياء وفقدت الوعي. وعندما استيقظت، وجدت ملابسها على الأرض واكتشفت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي. بعد الحادث، توجهت الطبيبة إلى منزل عائلتها في أدرنة وخضعت للعلاج النفسي قبل أن تتقدم ببلاغ إلى الشرطة.
وفقًا لتقارير Halk TV، أفادت الطبيبة في شهادتها للشرطة بأن شيفتشي أغلق أبواب الغرفة وأطفأ الأضواء قبل أن يعتدي عليها جنسيًا على السرير الطبي في مكتبه. بعد تقديم الشكوى، تم القبض على شيفتشي في 19 يونيو 2020، لكنه أفرج عنه لاحقًا.
خلال المحاكمة، أكد شيفتشي أن العلاقة كانت برضا الطبيبة. ومع ذلك، حكمت محكمة الجنايات الأولى في كركلارلي على شيفتشي بالسجن 15 عامًا بتهمة “الاعتداء الجنسي المؤهل”.
تم استئناف الحكم، حيث ألغت محكمة الاستئناف القرار وقررت الإفراج عنه.
لكن قرار محكمة الاستئناف نُقِل إلى محكمة النقض، والتي ألغت حكم الإفراج وأصدرت حكمًا نهائيًا اليوم بسجنه لمدة 15 عامًا، وتم نقله إلى السجن.