لا تزال الشابة بنظير آيدن، البالغة من العمر 24 عامًا وأم لطفلين من مدينة باتمان، تعاني من نوبات عطس متواصلة لليوم التاسع عشر، وسط حالة من الغموض الطبي والاهتمام الشعبي في تركيا.
تم نقل آيدن إلى مستشفى مدينة بيلكنت في أنقرة بعد فشل الأطباء في باتمان في تشخيص حالتها الغريبة التي بدأت منذ 18 سبتمبر الماضي.
مصادر طبية أكدت أن الفحوصات المكثفة التي أجريت لآيدن في مستشفى بيلكنت لم تسفر بعد عن تشخيص نهائي، إلا أن الأطباء لاحظوا بعض التحسن الطفيف في شدة نوبات العطس، رغم استمرارها دون توقف.
وعلى الرغم من جهود الأطباء من مختلف التخصصات، لا يزال السبب وراء هذا المرض الغامض مجهولًا.
آيدن، التي تم استقبالها أولاً في مستشفى باتمان للتعليم والأبحاث قبل تحويلها إلى أنقرة، خضعت لعدة فحوصات واختبارات، ويستمر الأطباء في متابعة حالتها عن كثب.
حالتها الغرببة جذبت اهتمامًا واسعًا في تركيا، حيث يتساءل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي عن طبيعة هذا المرض الغامض وسبل علاجه.
يواصل الفريق الطبي جهوده للتوصل إلى تشخيص دقيق وتقديم العلاج المناسب، فيما تبقى حالة بنظير آيدن لغزًا طبيًا في انتظار الحل.