تركيا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وتطالب بإنهاء الهجمات على لبنان

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة إعلان وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون إضاعة الوقت، وإنهاء إسرائيل هجماتها على لبنان.

وبحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، الخميس، أجرى فيدان اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي بلينكن.

وأشار الوزير فيدان خلال الاتصال إلى أن الوضع الإنساني، وخاصة في شمال غزة، وصل إلى مستوى كارثي.

وشدد الوزير التركي على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع.

وقيّم الوزيران خلال الاتصال آخر التطورات في لبنان.

وقال فيدان إنه يتعين على جميع الأطراف التحلي بضبط النفس من أجل منع توسع الحرب إلى جميع أنحاء المنطقة.

وشدد على ضرورة إعلان وقف لإطلاق النار في غزة دون إضاعة الوقت، وإنهاء إسرائيل هجماتها على لبنان.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله” بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وفي شأن آخر، بحث فيدان وبلينكن خلال الاتصال الهاتفي التطورات في أوكرانيا.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه “تخلي” كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره “تدخلا” في شؤونها.

من جهة أخرى، قدم وزير الخارجية الأمريكي تعازيه لنظيره التركي في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة.

والأربعاء، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، استشهاد 5 أشخاص وإصابة 22 في الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء “توساش” بقضاء قهرمان قازان في أنقرة، مشيرا إلى تحييد منفذي الهجوم الإرهابي؛ وهما رجل وامرأة.​​​​​​​

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.