دعم مطلق لإسرائيل.. ماركو روبيو وزيراً للخارجية الأمريكية

تركيا الآن

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية، وهو خيار يُبرز بوضوح توجّه ترامب نحو اختيار شخصيات ذات مواقف متشددة موالية لإسرائيل.

 

يُعرف روبيو بمواقفه الصريحة في انتقاد الفلسطينيين ودعمه القوي للسياسات (الإسرائيلية)، حيث وصف عناصر حركة حماس بـ “الحيوانات الشرسة”.

 

من هو ماركو روبيو؟

وُلد ماركو روبيو في 1971 بميامي، فلوريدا، لعائلة مهاجرة من كوبا. وقد تميزت نشأته بتحديات مختلفة، حيث عمل والده ساقيًا ووالدته خادمة في الفنادق، ولكنه استثمر خلفيته المهاجرة في حملاته السياسية لتصوير قيم “الحلم الأمريكي”.

 

ويعد روبيو كاثوليكياً قضى ست سنوات من طفولته في كنيسة المورمون. وعلى الرغم من تنوع خلفيته الدينية، فإن دعمه لإسرائيل ظل ثابتاً، مما جعله صوتاً قوياً في الدفاع عن السياسات (الإسرائيلية).

 

بعد أن عُرف كلاعب كرة قدم جامعي، انتقل روبيو إلى الساحة السياسية بعد إصابته، حيث حقق نجاحاً سريعاً في مجلس النواب في فلوريدا، مما ساعده في الوصول إلى الساحة الوطنية.

 

خلال السباق الرئاسي عام 2016، كان روبيو في مواجهة مباشرة مع ترامب، لكن العلاقة بينهما تحسنت بعد فوز الأخير، مما أتاح له فرصة الحصول على دعم ترامب لترشيحه لمنصب وزير الخارجية.

 

بصفته نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وعضواً في لجنة العلاقات الخارجية، يركز روبيو على القضايا الدولية، محذراً من التهديدات التي تمثلها الصين وإيران وكوريا الشمالية.

ويعتبر من أبرز المدافعين عن (إسرائيل) في الكونغرس، حيث يدعم زيادة المساعدات العسكرية، ويصف التحالف الأمريكي- (الإسرائيلي) بأنه “غير قابل للكسر”.

 

المصدر: وكالات صحفية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.