الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة

تركيا الآن

 

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.

 

ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.

 

كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.

 

وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.

 

 

وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.

 

كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن هذا الفيتو يؤكد إدارة واشنطن لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

 

بينما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قرار الفيتو يفضح تورط واشنطن المباشر في الحرب.

 

من جهتها، عبرت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها لاستخدام الفيتو، معتبرة أنه يشجع الاحتلال على الاستمرار في اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني.

 

وعقب التصويت، أوضح روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية، أن واشنطن لا تستطيع دعم وقف إطلاق نار غير مشروط لا يتيح الإفراج عن الرهائن.

 

وأشار إلى أن هذا القرار كان سيعني تأخراً في العودة إلى طاولة المفاوضات.

يذكر أنه ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل أفعالاً تندرج تحت الإبادة الجماعية في غزة، حيث أسفرت عن مقتل وإصابة حوالي 148 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، مع تسجيل أكثر من 10 آلاف مفقود.

 

المصدر: وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.