تركيا الآن
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت تركيا المركز الثاني عالميًا بنسبة 48%، لتكون الأولى في أوروبا.
بينما تصدرت لبنان القائمة بنسبة 49%، وجاءت أرمينيا في المركز الثالث.
لم يستغرب الشارع التركي من نتائج نتائج البحث، وعبروا عن آرائهم حول ما يغضبهم، إحدى المواطنين علق قائلاً: “هوايات زوجتي أحيانًا تثير غضبي.” بينما أوضحت سيدة تركية: “أغضب عندما يبدي زوجي رأيه أثناء قيامي بعمل ما.”
وأضافت شابة: “أنا غاضبة دائماً.” وأشار رجل تركي إلى أن “استخدام امرأته لأكثر من 25 ألف كلمة يومياً قد يصبح مزعجاً أحياناً.” بينما ردت امرأة أخرى بذكاء: “قد أكون منزعجة من هذا السؤال نفسه.”
ما هو الغضب وأنواعه؟
الغضب هو شعور إنساني طبيعي يمر به الجميع، يُعتبر جزءًا أساسيًا من تجربتنا العاطفية. يحدث عادةً عندما يتعرض الشخص لإهانة أو سوء معاملة، أو يشعر بالإحباط بسبب عرقلة طموحاته. لكن، تختلف مشاعر الغضب من شخص لآخر من حيث الشكل، الحدة، الأسباب، وطريقة التعبير.
أنواع الغضب
من المهم أن نعترف بأن الغضب يمكن أن يكون شعورًا صحيًا ومبررًا في بعض الأحيان، حيث يساعد في مواجهة الظلم. لكن، هناك عدة أنواع من الغضب، وكل منها يحمل خصائص معينة:
1. الغضب الإيجابي: يُعتبر شعورًا بنّاءً يدفع الشخص نحو التغيير الإيجابي، من خلال التعبير عن الغضب بشكل فعال لحل المشاكل بدلاً من اللجوء إلى الهياج أو العنف.
2. الغضب السلوكي: يظهر كاستجابة جسدية حادة، وغالبًا ما يترافق مع العدوان والإيذاء.
3. الغضب المزمن: شعور مستمر بالاستياء والإحباط، يميل الشخص فيه إلى لوم نفسه.
4. الغضب سريع الحكم: رد فعل على الشعور بالظلم، حيث يتسرع الشخص في تكوين آراء حول الآخرين.
5. الغضب الشديد المفرط: شعور يائس يشعر الشخص بعدم القدرة على السيطرة، وغالبًا ما ينتج عن ضغوط ظرفية.
6. الغضب العدواني السلبي: يتمثل في إنكار أو قمع مشاعر الغضب، وغالبًا ما يُعبر عنه بسخرية أو صمت.
7. الغضب الانتقامي: رد فعل يدفع الشخص للانتقام من الظلم، وأحيانًا يمكن أن يكون دافعًا للنجاح.
8. الغضب الذاتي: ينبع من مشاعر عدم الجدارة والإهانة، ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات ضارة بالنفس.
9. الغضب اللفظي: قد يكون أقل خطورة من الغضب السلوكي، ولكنه يمثل إساءة عاطفية، فقد يتضمن صراخ أو تهديد أو نقد.
10. الغضب المتقلب: يظهر بشكل مفاجئ نتيجة لمضايقات صغيرة أو كبيرة، وقد يهدأ بسرعة، لكنه يمكن أن يسبب عدم ارتياح للآخرين.
للغضب أسباب!
يتشكل شعور الغضب عادة نتيجة تفاعل بين حدث معين وخصائص الفرد، بالإضافة إلى تقييمه للموقف.
وهذا يفسر لماذا يتجاهل البعض مسببات الغضب بينما ينفجر البعض الآخر في التعبير عن مشاعرهم.
تختلف محفزات الغضب من شخص لآخر، إذ تتنوع ما بين مواقف، أفعال، وأحاديث تثير الانزعاج.
توجد أنماط شخصيات وصفات فردية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للشعور بالغضب بشكل متكرر، مثل الشخصية النرجسية، التنافس السلبي، قلة التسامح، والإحباط.
كما أن الأفراد الذين يعانون من القلق أو الإرهاق قد يكونون أكثر حساسية للمواقف المثيرة للغضب.
أبرز أسباب الغضب:
ـ المشاكل الشخصية، مثل فقدان ترقية في العمل.
ـ التعرض للإساءة أو الاستفزاز، مثل ازدحام المرور.
ـ الشعور بالتهديد، الرفض، أو الخوف من الفقدان.
ـ المتطلبات والضغط الزائد عن طاقة التحمل.
ـ ذكريات صادمة أو مثيرة للغضب.
ـ مشاعر الإجهاد والإرهاق البدني والنفسي، مثل الالتزامات المالية.
ـ الاضطرابات النفسية الناتجة عن إدمان الكحول أو المخدرات.
ـ الاكتئاب والحزن واضطرابات الحالة النفسية.
ـ العوامل الوراثية ومدى قدرة الجسم على التعامل مع التغيرات الكيميائية والهرمونية.
أهمية إدارة الغضب
يعتقد البعض أن إدارة الغضب تعني قمعه ومنع التعبير عنه، لكن في الواقع، تعني هذه المهارة التحكم في مشاعر الغضب والتعبير عنها بطريقة صحية دون كبتها والإضرار بالصحة النفسية.
عندما يفتقر الشخص إلى القدرة على إدارة غضبه، يصبح من الصعب عليه السيطرة على مشاعره، مما قد يؤدي إلى سلوكيات سلبية كالصراخ أو التهديد، مما يتسبب في مشاكل في العلاقات وحياة العمل.
تعزيز القدرة على التعامل مع الغضب يقدم العديد من المميزات، ومنها:
1. تمييز المحبطات: يساعد التحكم في الغضب الأفراد على التعرف على الأسباب الحقيقية لمشاعرهم وتوجيهها بطريقة إيجابية، مما يساهم في حل النزاعات والحفاظ على العلاقات.
2. الوقاية من المشكلات النفسية: إدارة الغضب تقي الأفراد من الاكتئاب والعزلة والمشاكل في العلاقات الاجتماعية.
3. تحويل الغضب إلى دافع: يمكن استخدام مشاعر الإحباط لإنجاز الأمور وتحفيز الذات نحو العمل والإنتاجية.
4. تحسين الصحة: يساعد التحكم في الغضب على تجنب الأمراض المرتبطة بالإجهاد المستمر، مثل الصداع ومشاكل النوم ومشاكل القلب.
5. تجنب الإدمان: يعين التحكم في الغضب على تجاوز الهروب من المشاكل باستخدام الكحول أو المخدرات، واستبداله بأساليب تعامل إيجابية.
نصائح للسيطرة على الغضب
إذا كنت تتساءل كيف تتخلص من مشاعر الغضب، إليك بعض الأساليب التي يمكن الاستفادة منها:
– العد من 1 إلى 10 أو حتى إلى 100 لتهدئة النفس.
– الابتعاد عن الموقف مع التركيز على تنفس عميق، شهيق من الأنف وزفير من الفم.
ـ الخروج في نزهة قصيرة على شاطئ البحر أو المشي في مكان هادئ.
ـ ممارسة تمارين الاسترخاء عبر شد العضلات وإرخائها ببطء.
ـ استخدام أسلوب الهروب العقلي بالتوجه إلى غرفة هادئة وإغلاق العينين لتخيل مشهد مريح.
ـ الاستماع لموسيقى هادئة أو مقطع محبب للصوت.
ـ التوقف عن الكلام لوقت قصير لمنح نفسك فرصة للتفكير.
ـ شغل نفسك بأنشطة إيجابية، مثل إعادة تنظيم مكتبك أو المساعدة في أعمال الآخرين.
ـ استرجاع ذكريات إيجابية تزيد من معنوياتك.
ـ مشاهدة مقطع كوميدي يحسن المزاج.
ـ كتابة مشاعرك في دفتر اليوميات.
ـ الحديث مع الأصدقاء المقربين وتبادل الأفكار والمشاعر.
المصدر: مواقع إخبارية
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
التقى زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل مع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين حيث طلب…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.