تفاصيل جديدة ومروعة حول الجريمة التي هزت إسطنبول

في جريمة هزت أرجاء تركيا، ارتكب “بهادر آلاداغ” جريمة مروعة في ثلاث مناطق من إسطنبول، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص من أفراد عائلته. بدأت الحادثة يوم الأحد 24 نوفمبر 2024، عندما توجه القاتل إلى منزل أسرته في منطقة بييوكشيكميجه، حيث أطلق النار على والدته، ووالده، وشقيقته، قبل أن يفر هارباً.

وبحسب المعلومات الأولية، التي تابعهتها منصة تركيا الان٬ توفي الأب محمد آلاداغ، والأم نجمية آلاداغ في مكان الحادث، فيما نُقلت شقيقته بوكت إلى المستشفى وهي مصابة بجروح بالغة. لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، بل استمر “بهادر” في سلسلة من الهجمات الدموية.

في وقت لاحق، توجه القاتل إلى صالون حلاقة في منطقة أفجيلار، حيث أطلق النار على العامل محمد صالح أوزسوكي، ما أسفر عن مقتله.

بعدها، انتقل إلى حي فاتح في إسنيورت، حيث أطلق النار على ابن عمه شادان سردار بوكه، الذي توفي في المستشفى بعد إصابته.

وفي النهاية، أطلق “بهادر” النار على نفسه في سيارته ليفارق الحياة، بعد أن أتم جريمته البشعة.

العثور على ثلاث جثث جديدة

وفي تطور جديد، أعلنت السلطات اليوم عن العثور على جثث ثلاثة أفراد آخرين من عائلة آلاداغ بالقرب من بحيرة بييوكشيكميجه، وهم زوجة القاتل٬ سيفيم آلاداغ، وابنه البالغ من العمر 10 سنوات، أرسل آلاداغ، وحماته تركان سويلو، مما يرفع حصيلة القتلى إلى سبعة.

التحقيقات مستمرة

أعلنت ولاية إسطنبول في بيان رسمي أن فرق الأمن تعمل حالياً على جمع الأدلة وتحقيقات جديدة، حيث تم العثور على جثث الضحايا الجدد أثناء عمليات البحث في محيط البحيرة. وأكدت السلطات أن التحقيقات في القضية مستمرة للوقوف على كافة تفاصيل هذه المأساة البشعة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.