أطلق جيهان جونر، المستشار الإعلامي لأحمد أوزر المُقال من منصبه، تصريحات مثيرة للجدل بشأن حضور نائب رئيس البلدية جان أكسوي حفل منح إجازة حفظ القرآن الكريم.
وكان أحمد أوزر، الذي أصبح رئيس بلدية إسنيورت نتيجة التعاون مع حزب الديمقراطية والتغيير (DEM) تحت شعار “التوافق الحضري” في الانتخابات المحلية، قد تم اعتقاله في 30 أكتوبر بتهمة الانتماء إلى “منظمة PKK/KCK الإرهابية المسلحة”.
وبعد اعتقال أوزر، تم تعيين نائب والي إسطنبول، جان أكسوي، في منصب نائب رئيس بلدية إسنيورت.
وقد حضر أكسوي، الذي يتولى حالياً مهام رئيس بلدية إسنيورت، حفل منح إجازة حفظ القرآن الكريم لطلاب الحفظة في المنطقة.
مشاركة أكسوي حول الحفل أثارت ردود فعل
نشر أكسوي تغريدة قال فيها:
“حضرت برنامج إجازة 202 من طلاب الحفظة الذين تخرجوا من دورات القرآن الكريم التابعة لإدارة الشؤون الدينية في إسنيورت. أهنئ شبابنا الحافظين للقرآن الكريم، وأشكر مدير الشؤون الدينية في إسنيورت السيد سلامي أَيكول والأساتذة الذين ساهموا في وصولهم إلى هذا اليوم”.
لكن هذه التغريدة أثارت استياء جيهان جونر، المستشار الإعلامي السابق لأحمد أوزر.
وفي منشور على حسابه علق جيهان جونر على الحفل قائلا:
“لقد أوصلو إسنيورت إلى هذا الوضع بالضبط. لقد ضحوا برحلتنا إلى مدينة السلام والأخوة من أجل حفل إجازة الحفظ. لن نفقد الأمل في إسنيورت التي كان أطفالها يرسمون في الشوارع، ويعزفون الموسيقى، ويناقشون الفلسفة والعلوم. سنقاوم ولن نستسلم للظلام. البروفيسور الدكتور أحمد أوزر سيعود، وأنتم سترحلون دون رجعة!”.
وأضاف جونر لاحقاً منشوراً آخر أكد فيه تمسكه بموقفه، قائلاً:
“نعم، شعرت بالانزعاج، وسأبذل جهدي لإزعاجكم. ستأخذون سياساتكم الانهيارية وترحلون عن مدينتي التي شهدت طفولتي وشبابي. الدين سيظل من اختصاص الشؤون الدينية والأئمة، أما نحن فسننشغل بشؤون الدنيا. أنتم أيضاً سترحلون!”.