وزير تركي سابق: وصف كفاح المعارضة السورية بـ ‘الحرب الطائفية’ مجرّد هراء
وصف وزير الصناعة السابق والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى ورانك، التصريحات التي وصفت كفاح المعارضة السورية لاستعادة مدينة حلب بـ”الحرب الطائفية” بأنها مجرّد هراء. وقال ورانك إن وصف قتال المعارضة السورية في حلب بهذا الشكل هو محاولة لتشويه الحقائق.
وفي تصريحات صحفية له، تابعته شبكة تركيا الان٬ أضاف ورانك: “عندما يقوم نظام الأقلية النصيرية في سوريا بالقمع لعقود دون تمييز بين العرب والتركمان والأكراد، ويستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، لا يعتبر ذلك حربًا طائفية. وعندما يرتكب قاسم سليماني مجازر علنية بقتل الميليشيات التي اخترقها من مناطق مختلفة من العالم ويطبق سياسات استبدادية جديدة، لا يعتبر ذلك حربًا طائفية.”
وتابع: “عندما تأتي ميليشيات حسن نصر الله من لبنان وتحاصر المدن السنية وتفرض عليها الجوع، لا يعتبر ذلك حربًا طائفية. لكن عندما يناضل ويكافح أبناء حلب الأصليون للعودة إلى مدينتهم التي أخرجوا منها قسرًا، يصبح الأمر حربًا طائفية، أليس كذلك؟”
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث شهدت مدينة حلب في الآونة الأخيرة تقدمًا لقوات المعارضة السورية التي تواصل كفاحها لاستعادة المدينة من سيطرة النظام السوري.