أثارت تقارير إعلامية حديثة مزاعم عن إليزافيتا كريفونوجيخ، التي يُقال إنها الابنة الصغرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقًا للمعلومات المتداولة، تعمل كريفونوجيخ كمنسقة موسيقى في العاصمة الفرنسية باريس، مستخدمة أسماء مستعارة لإخفاء هويتها.
تحقيقات تكشف مسارها
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن إليزافيتا تعيش في باريس وتعمل في مجال الموسيقى بأسماء مستعارة مثل لويزا روزوفا وإليزافيتا رودنوفا. وتشير التقارير إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إخفاء ارتباطها بالرئيس الروسي.
أدلة من وثائق مسربة
اعتمدت المزاعم على معلومات مستمدة من وثائق طيران مسربة، حيث تتطابق تواريخ الميلاد وأرقام الاتصال مع أحد الأسماء المستعارة التي تستخدمها كريفونوجيخ. كما تشير التقارير إلى أن شهادة ميلادها تخلو من اسم والدها، لكن يُذكر في اسمها العائلي “فلاديميروفنا”، وهي صيغة تشير في التقاليد الروسية إلى “ابنة فلاديمير”.
علاقتها بوالدتها
يُقال إن والدة إليزافيتا، سفيتلانا كريفونوجيخ، كانت تعمل كعاملة نظافة، وقد ارتبطت بعلاقة مع بوتين خلال فترة زواجه من زوجته السابقة ليودميلا بوتينا.
وبحسب التقارير، وُلدت إليزافيتا نتيجة لهذه العلاقة. وللرئيس الروسي ابنتان أخريان من زواجه السابق، هما كاترينا تيخونوفا (37 عامًا) وماريا فورونتسوفا (39 عامًا).
ارتباط بصديق مقرب من بوتين
أحد الأسماء المستعارة المنسوبة إلى كريفونوجيخ يرتبط بصديق قديم للرئيس بوتين، يُدعى أوليغ رودنوف، والذي كان يؤدي مهام شخصية للرئيس قبل وفاته عام 2015. وتشير تقارير إلى أن رودنوف قام بترتيب شراء عقارات في مدينة سانت بطرسبورغ لصالح والدة إليزافيتا.
تأتي هذه الادعاءات في ظل الاهتمام العالمي بالحياة الشخصية للرئيس الروسي وأسرته، التي لطالما كانت محاطة بالسرية التامة.