هل حان وقت العودة؟ نائب أردوغان يكشف عن خطة تركيا لإعادة السوريين

صرح نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، قائلاً: “أملنا هو أن يعيش جميع الأطراف في سوريا في ظل مظلة سياسية جديدة يتفق عليها الجميع، وأن تعيش جميع المجموعات معًا في أمان وسلام، مع إمكانية عودة السوريين هنا إلى بلادهم في بيئة آمنة وكريمة.”

جاءت هذه التصريحات خلال مشاركته في المؤتمر الثامن للمؤتمر العادي لحزب العدالة والتنمية في منطقة ماماك بالعاصمة أنقرة، وتابعته منصة تركيا الان٬ حيث تحدث عن الأوضاع في سوريا قائلاً: “كل ما يحدث في جارتنا يؤثر علينا بشكل أو بآخر. في تركيا، لدينا هدف واحد فقط، وهو أن يعم السلام في سوريا، ويأتي الاستقرار ليس فقط للسوريين ولكن أيضًا لتركيا، وأن يتم تشكيل بيئة إيجابية للطرفين”.

واضاف “الطريق لتحقيق ذلك واضح: يجب أن يتم إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأطياف في سوريا، بغض النظر عن عقيدتهم أو مذهبهم أو عرقهم. طالما لا يوجد حل يشمل جميع الأطراف السورية، لن يتحقق السلام في سوريا. إذا كانت هناك مجموعة أو شخص يشعر بعدم الأمان بسبب مذهبهم أو عرقهم، فلن يكون هناك استقرار في هذا البلد. وبالتالي، أملنا وتوقعنا أن يتم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف في سوريا ضمن إطار سياسي جديد، حيث تعيش جميع المجموعات في أمان وسلام، وأن يعود السوريون إلى بلادهم في بيئة آمنة وكريمة.”

كما أكد يلماز على أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في سوريا وتبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في هذا السياق.

اقرا ايضا

أزمة السمنة في تركيا تصل إلى مستويات غير مسبوقة

وأضاف: “لا نتسامح مع أي أطراف تتبنى تهديدًا للأمن الوطني أو تسعى لزعزعة استقرار تركيا من خلال تحركاتها في سوريا.”

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد يلماز على استمرار تركيا في دعم فلسطين، مشيرًا إلى أن “الصورة المؤلمة التي نراها في غزة وفلسطين يجب ألا ننساهما، وسنواصل جهودنا من أجل حل سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.”

كما أكد أن جميع المواطنين في تركيا متساوون في الحقوق، قائلاً: “نحن نحتضن جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم أو عقيدتهم أو انتمائهم السياسي. نحن جميعًا مواطنون متساوون في الجمهورية التركية. وسنواصل العمل بحزم لتحقيق تركيا خالية من الإرهاب، ولن نسمح لأولئك الذين يحاولون تقويض أخوتنا وتهديد وطننا.”

المصدر: تركيا الان

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.