أدلى خبير الضمان الاجتماعي أوزجور أردورسون بتصريحات لافتة حول زيادة الحد الأدنى للأجور خلال ظهوره في بث مباشر على قناة TGRT Haber، وتابعته منصة تركيا الان٬ حيث ركز على دور الرئيس رجب طيب أردوغان في تحديد نسبة الزيادة.
اقتراب بدء مفاوضات زيادة الحد الأدنى للأجور
بدأ العد التنازلي لمفاوضات زيادة الحد الأدنى للأجور. وستعقد اللجنة التي تضم ممثلين عن العمال وأرباب العمل والحكومة أول اجتماع لها في 10 ديسمبر.
وفي هذا السياق، صرح وزير العمل والضمان الاجتماعي وداد إشيكهان اليوم الجمعة قائلاً: “سنبدأ عملية تحديد الحد الأدنى للأجور يوم الثلاثاء. جدول أعمالنا الأساسي هو الحد الأدنى للأجور”.
تباين في آراء العمال وأرباب العمل
تختلف التوقعات بشأن نسبة زيادة الحد الأدنى للأجور، حيث تتراوح التقديرات بين 25% و45%. حيث يتطلع العمال إلى زيادة نسبة مرتفعة، بينما يرى أرباب العمل أن نسبة 25% كافية.
دور الرئيس أردوغان في الحسم
حول نسبة الزيادة المتوقعة، قال أوزجور أردورسون: “من المتوقع أن تكون الزيادة بين 25% و30%. ربما يصل الحد الأدنى للأجور إلى 22 ألف ليرة تركية. ومع تدخل الرئيس أردوغان، قد يصل إلى 23 ألف ليرة. هذا ما يترقبه الجميع”.
زيادة غير مرضية للعمال
أكد أردورسون أن قرار لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور لن يكون مرضيًا للعمال، مضيفًا: “بسبب التضخم الحالي، وعدم وجود زيادة مؤقتة في يوليو، واستمرار ارتفاع الأسعار في عام 2025، فإن الرقم المتوقع لن يرضي العمال. من المحتمل أن يغادر ممثلو العمال طاولة المفاوضات، حيث ستحدد الحكومة مع ممثلي أرباب العمل فقط نسبة الزيادة”.
زيادة مؤقتة بين 25% و30%
تابع أردورسون تصريحاته قائلاً: “من المرجح أن تكون الزيادة بين 25% و30%. الهدف هو الوصول إلى حد أدنى للأجور بقيمة 22 ألف ليرة، وربما 23 ألف ليرة بتدخل من الرئيس أردوغان”.
هل ستكون هناك زيادة إضافية خلال العام؟
وعند سؤاله عن احتمالية وجود زيادة إضافية خلال العام، أجاب أردورسون: “عندما تم تحديد الحد الأدنى للأجور عند 17 ألف ليرة، قيل إنه سيكون تعديلًا واحدًا فقط. إذا تم الإعلان عن نسبة زيادة بنسبة 25%-30%، فمن المتوقع أن تكون زيادة واحدة فقط. ولكن إذا لم يكن هناك انخفاض ملموس في التضخم، قد يطالب العمال بزيادة إضافية في أبريل. رغم ذلك، نظرًا لأهداف الحكومة في تقليل التضخم إلى 21% بحلول 2025، لا أعتقد أن زيادة إضافية ستحدث”.
المصدر تركيا الان
اقرا ايضا
مهم لأصحاب السيارات في تركيا: يجب تركيب هذا الجهاز قبل 31 ديسمبر
ارتفاع الأسعار وتراجع العوائد: هل العقار في تركيا ما زال استثمارًا آمنًا؟
إسطنبول، أنقرة، وإزمير في خطر.. تحذير مهم من خبير تركي