تستمر فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام (HTŞ) في تقدمها ضد نظام بشار الأسد، حيث وصلت إلى مشارف العاصمة دمشق. في الوقت ذاته، انتشرت أنباء تفيد بهروب الأسد وكبار مسؤوليه من البلاد، فيما أُفيد بأن الأسد قد سافر إلى طهران لعقد اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين.
تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في سوريا، بما في ذلك حلب، إدلب، حماة، تل رفعت وآخرها مدينة حمص. مع سقوط حمص، المدينة القريبة من دمشق، بدأ الحديث يتصاعد حول إمكانية سقوط نظام الأسد.
هل فرّ بشار الأسد؟
مع تقدم قوات المعارضة نحو دمشق، انتشرت تقارير تشير إلى أن بشار الأسد وعائلته غادروا سوريا. وذكر الصحفي غسان إبراهيم أن عدداً من الوزراء ورئيس الحكومة قد غادروا البلاد في إشارة إلى ابتعادهم عن النظام.
الأسد في طهران؟
في المقابل، أفادت مصادر أخرى بأن بشار الأسد لم يغادر سوريا، بل سافر إلى طهران لمناقشة الأوضاع العسكرية في البلاد مع المسؤولين الإيرانيين، في وقت حساس تمر به سوريا والمنطقة.