وزارة الزراعة التركية تحذر من عمليات غش غذائية خطيرة..وهذه هي المنتجات

أعلنت وزارة الزراعة والغابات في تركيا عن قائمة جديدة تضمنت الكشف عن عمليات غش غذائية خطيرة في المنتجات الغذائية.

وشملت هذه المخالفات إضافة السكر إلى دبس العنب، واستخدام بقايا الدجاج في السجق، وإضافة النشا إلى بهار الكاري، واستخدام الأصباغ في التوابل. لكن، ما تأثيرات هذه التلاعبات على الصحة؟ إليكم التفاصيل:

إضافة السكر إلى دبس العنب: خطر على مرضى السكري
كشفت الوزارة عن قيام بعض المنتجين بإضافة مواد مثل الجلوكوز التجاري أو الفركتوز أو السكروز إلى دبس العنب، مما يؤدي إلى تخفيفه وتحويله إلى ما يشبه شراب العنب المُحلى بدلاً من الدبس الحقيقي.

وأوضحت خبيرة سلامة الأغذية والمراقبة، نورتيَن صرمة، لموقع “ملييت” أن هذه المنتجات المزيفة تشكل مخاطر صحية جسيمة، خاصةً لمرضى السكري، حيث يمكن أن تتسبب في تفاقم حالتهم الصحية.

 بقايا لحوم الدواجن في السجق: تهديد للصحة العامة

أما فيما يتعلق بالسجق، فقد تم رصد استخدام  بقايا لحوم الدواجن. يتضمن هذا النوع من اللحوم أجزاءً مثل الجلد، الأنسجة الضامة، الغضاريف، وبقايا أخرى.

وأكدت الوزارة أن إنتاج هذه المنتجات في ظروف غير صحية قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، نظراً لاحتمالية احتوائها على كائنات دقيقة ممرضة تشكل تهديداً للأمان الغذائي.

الأصباغ في التوابل: زيادة خطر الإصابة بالسرطان

كما أظهرت التقارير أن التوابل مثل السماق، والفلفل الأحمر المطحون، والفلفل الحار تحتوي أحياناً على أصباغ محظورة وغير صالحة للاستهلاك الغذائي.

وحذرت الوزارة من أن هذه الأصباغ قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. بالإضافة إلى ذلك، تبين استخدام أصباغ محظورة في زيوت نباتية مخلوطة لإعطائها مظهراً شبيهاً بزيت الزيتون، مما يعرض الصحة العامة لمخاطر التسمم والتأثيرات السامة الأخرى.

الوزارة شددت على أنها تعمل على فرض رقابة أكثر صرامة واتخاذ إجراءات قانونية لمنع هذه المخالفات، ودعت المواطنين إلى الانتباه لمصدر المنتجات الغذائية التي يستهلكونها.

 

المصدر: تركيا الان

تعليق 1
  1. منى دويري يقول

    تركيا بلد عريقة وكانت مهتمة بالمواطن والسائح وجميع الاطراف لكن للأسف في الآونة الأخيرة تغيرت الاخلاق واصبح الاستقلال الهدف الاساسي لديهم وللأسف ملة الكفر حل اهتمامها الصحة لمواطنيها ونحن كمسلمين جل اهتمامنا قتل بعضنا البعض لنصعد فوق جثث بعضنا…لك الله ياعقيدتنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.