بسبب التضخم المرتفع وفقدان الليرة التركية قيمتها، زادت استخدام الأوراق النقدية من فئة 200 ليرة، وهي أكبر فئة نقدية متداولة، بينما كان الحديث يدور منذ فترة طويلة عن إصدار أوراق نقدية من فئات 500 و1000 ليرة. وقد جاء رد من البنك المركزي التركي على هذه الادعاءات.
بعد ارتفاع التضخم وفقدان الليرة التركية قيمتها، زادت حصة استخدام الورقة النقدية من فئة 200 ليرة. وأصبح المواطنون يشتكون من استخدام أكوام من الأموال في كل عملية شراء، مما أدى إلى زيادة التوقعات بإصدار أوراق نقدية من فئات 500 و1000 ليرة. ومع ذلك، نفى مسؤولون في البنك المركزي التركي، في تصريح لقناة CNBC-e، صحة هذه الادعاءات.
حصة 200 ليرة من التداول ارتفعت بنسبة 80.4% خلال 16 عاماً
على مدار 16 عاماً، ارتفعت حصة الورقة النقدية من فئة 200 ليرة من 16% إلى 80.4% من الأوراق النقدية المتداولة، بما في ذلك الأوراق من فئات 5، 10، 20، 100 و200 ليرة.
زيادة حصة أكبر ورقة نقدية في التداول أدت إلى إثارة التكهنات حول إصدار أوراق نقدية جديدة من فئات 500 و1000 ليرة، في حين أصبحت الأوراق النقدية الأقل من 50 ليرة تظهر أقل في أجهزة الصراف الآلي. تسعى البنوك إلى تلبية طلب عملائها على النقد، مما دفعها لاستخدام المزيد من الأوراق النقدية من فئة 200 ليرة.
“سنقوم باتخاذ الخطوات اللازمة إذا دعت الحاجة”
وقال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراخان، في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ إنه في حالة الحاجة، يمكن النظر في إصدار أوراق نقدية جديدة، مشيراً إلى أن البنك المركزي يتابع التغيرات في تكوين الفئات النقدية المتداولة.
من ناحية أخرى، فإن البنك المركزي التركي هو الجهة المخولة بإصدار العملة، ويتخذ قرارات إصدار الأوراق النقدية الجديدة في حالات معينة.
المصدر: تركيا الان