شهدت منطقة مولانا في مدينة عثمانية التركية جريمة قتل مأساوية، حيث أقدم رجل على خنق زوجته حتى الموت إثر مشادة بينهما.
الضحية، خيرية كايا، كانت قد توجهت مساء أمس إلى منزل زوجها السابق، شاهين كايا، لرؤية أطفالها الخمسة الذين يقيمون مع والدهم بموجب حضانة مؤقتة.
محاولة المصالحة تتحول إلى مأساة
بحسب الروايات الأولية، حاول شاهين كايا التحدث إلى زوجته في محاولة لإصلاح العلاقة بينهما، لكنها رفضت الأمر، ما أشعل خلافًا تطور سريعًا إلى شجار عنيف. وفي خضم المشادة، قام شاهين بخنق زوجته، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
الجاني يعترف بجريمته
بعد ارتكاب الجريمة، توجه شاهين كايا إلى مركز الشرطة في المنطقة، حيث اعترف بفعلته وسلم نفسه للسلطات. على الفور، وصلت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث عُثر على جثة خيرية كايا ونُقلت إلى المشرحة لإجراء التشريح.
إجراءات قانونية وقضائية
السلطات باشرت التحقيقات فور الحادث، وأحيل الجاني إلى المحكمة بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وفي غضون ذلك، تسلمت عائلة خيرية كايا جثمانها ودفنته بعد إتمام الفحوصات اللازمة في المشرحة.
خلفية الحادث
تأتي هذه الجريمة وسط تزايد القلق بشأن العنف الأسري في تركيا، حيث تحذر منظمات حقوق الإنسان من تصاعد حالات العنف ضد النساء. وتسعى السلطات التركية لمواجهة هذه الظاهرة عبر تشديد القوانين واتخاذ تدابير وقائية.