وقال مسعود كايا، صاحب إحدى ورش صناعة الملابس: “نواجه صعوبات كبيرة في استكمال العمل بسبب مغادرة السوريين بهدوء إلى بلادهم”.
وأوضح كايا: “عندما فتحنا الورشة اليوم، لاحظنا غياب العمال السوريين. بقينا بلا عمل وبلا عمال”.
وأضاف: “بعد الاحتفالات بتغيير النظام في سوريا يوم الأحد الماضي، أدركنا عند افتتاح الورشة أن السوريين غادروا، مما تركنا بلا موظفين. نحن الآن نحاول بأي طريقة الحفاظ على استمرار العمل، لكن إنتاجيتنا انخفضت بشكل كبير، ولا نملك حلولًا فورية”.
وأشار كايا إلى صعوبة العثور على عمال مهرة في صناعة النسيج، قائلاً: “ليس لدينا عمال محليون محترفون في هذا المجال. في الحقيقة، كان قطاع النسيج ينبض بالحياة إلى حد ما بفضل العمالة السورية”.
وأردف: “كان لدينا 7 إلى 8 موظفين في ورشتنا التي تحتوي على 20 آلة، أما الآن فنحن نحاول الاستمرار مع 3 أو 4 موظفين فقط”.
واختتم حديثه قائلاً: “كما ترون، ورشتنا شبه فارغة. لا يوجد الكثير لنقوله سوى أننا نأمل في تحسين أوضاعنا والارتقاء بصناعتنا المحلية وإحياء قطاع النسيج”.
المصدر/ ترجمة عن haberler