كشفت هيئة الأمم المتحدة، السبت، عن أرقام خطيرة ورهيبة بشأن الأوضاع في سوريا.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، أن الحرب الأهلية المندلعة منذ 2011م تسببت بأضرار اقتصادية كبيرة في سوريا.
وأضافت أن 16.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في سوريا.
وتابعت أن أثار الحرب الأهلية الطويلة وصلت إلى أبعاد مخيفة ورهيبة حيث انهار الإنتاج والصناعة والمؤسسات بشكل شبه كامل في سوريا.
وأكدت أن الاقتصاد السوري انكمش بنسبة 85 بالمئة خلال الـ14 عامًا الماضية ووصل معدل البطالة إلى 57 في المئة والتضخم إلى 141 في المئة، وانخفض الناتج القومي الإجمالي من 67.5 مليار دولار عام 2010 إلى 9 مليارات دولار عام 2023، وانخفض دخل الفرد من 2800 دولار في عام 2010 إلى 1600 دولار في عام 2023، وانخفض إنتاج النفط اليومي من 383 ألف برميل إلى 90 ألف برميل.
وقالت أن حجم التجارة الخارجية انخفض من 29 مليار دولار إلى 4 مليارات دولار، فيما تقدر تكلفة إعادة الإعمار 250 مليار دولار في سوريا.
وأوضحت أن عدد سكان البلاد انخفض من 22 مليون إلى 18.5 مليون حيث غادر 4.8 مليون شخص بلادهم، واضطر 7 ملايين شخص إلى الهجرة الداخلية، وخسرت الليرة السورية 270 ضعف قيمتها مقابل الدولار بين عامي 2011 و2023.
وقالت أن قدرة توليد الكهرباء وانخفضت بأكثر من 50 بالمئة مقارنة بمستويات ما قبل الحرب حيث لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية الكهربائية تصل إلى مستوى 40 مليار دولار بشكل مباشر و80 مليار دولار بشكل غير مباشر، وأضرار بنسبة 25% في الأراضي الزراعية التي أصبحت غير صالحة للاستعمال.
المصدر/ ترجمة عن haberler