كشفت قناة بي بي سي، الأحد، أن شركة ميتا المالكة لتطبيقي فيسبوك وواتساب فرضت رقابة على فلسطين وخاصة المؤسسات الإخبارية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر.
وقالت أنه منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على غزة قيد فيسبوك الوصول إلى الصفحات الإخبارية الفلسطينية مثل صفحة تلفزيون فلسطين ووكالة وفا للأنباء وأخبار الوطن الفلسطينية والتي تعتبر مصدر حيوي للمعلومات والأخبار للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أنها فحصت التفاعل على صفحات الفيسبوك لعشرين مؤسسة إخبارية فلسطينية رائدة في العام السابق والعام التالي لتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتابعت أنه كان من المتوقع أن يزداد التفاعل الجماهيري خلال فترة الحرب، لكن أظهر التحليل أن هناك انخفاضًا بنسبة 77 بالمائة في تفاعل حسابات فيسبوك الخاصة بالمؤسسات الإعلامية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر 2023.
وأشارت أنه عندما فحصت صفحات الفيسبوك الخاصة بـ 20 مؤسسة إخبارية إسرائيلية مثل يديعوت أحرونوت ويسرائيل هيوم والقناة 13، تبين أن التفاعل مع هذه الصفحات زاد بنسبة 37 بالمائة تقريبًا.
وأجرت بي بي سي التحليل نفسه على صفحات فيسبوك لثلاثين وسيلة إخبارية عربية رائدة مثل سكاي نيوز عربية وقناة الجزيرة، كانت هناك زيادة بنسبة 100 بالمائة تقريبًا في التفاعل.
ومن جهته، قال متحدث شركة ميتا، إن التلميحات التي تفيد بأنها تتعمد قمع أصوات معينة مثل المحتوى الفلسطيني هي “كاذبة تماما”.
وأضاف متحدث ميتا في بيان حول هذه القضية: “نحن نعترف بأننا ارتكبنا أخطاء، ولكن أي تلميح إلى أننا تعمدنا قمع صوت معين هو أمر خاطئ تمامًا”.
وأفاد خمسة موظفين سابقين وحاليين في شركة ميتا بأنه في غضون أسبوع من تاريخ 7 أكنوبر تم تغيير الكود وأصبح النظام أكثر عدوانية تجاه الفلسطينيين”.
المصدر/ تركيا الآن