“تطور خطير”: تعاون تركي-سوري يثير قلق اليونان ودفعها للاستنجاد بإسرائيل!

تركيا الآن

في 8 كانون الأول 2024، انفتحت أبواب حقبة جديدة في سوريا مع انهيار نظام البعث الذي دام 61 عامًا.

وقد فر الرئيس المخلوغ بشار الأسد إلى روسيا، مصطحبًا معه عائلته.

بدورها فتحت تركيا أبوابها لضيوفها من سوريا على مدى سنوات.

ومع التغيرات الجديدة، تعهدت تركيا بالمساهمة في إعادة بناء سوريا من خلال الاتفاقيات التي ستبرمها مع الإدارة الجديدة.

وستكون تركيا من أكبر الداعمين للعملية الجديدة التي بدأت في البلاد.

التعاون في النقل والاتصالات 
وفي هذا السياق، أعلن وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو عن توقيع اتفاقية اختصاص بحري مع سوريا.

كما أضاف: “نحن نعمل أيضًا على خطة عمل في مجال النقل والاتصالات”، مما يُبرز الالتزام التركي بجعل سوريا جزءًا مهمًا من الخارطة الاقتصادية الإقليمية.

اقرأ أيضا

صدمة الذهب: الحد الأدنى للأجور في تركيا 2025 أقل من 2002!

زيارة مرتقبة لتفقد البنية التحتية 
وفي وقت سابق كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار عن أن وفداً من الوزارة سيتوجه إلى سوريا قريبًا لتفقد البنية التحتية للكهرباء والطاقة. هذه الخطوة تُعتبر جزءًا من الجهود التركية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا.

قبرص اليونانية قلقة وستمنع!
أثارت هذه التطورات قلق الإدارة القبرصية اليونانية. حيث أعلن وزير خارجية الإدارة القبرصية اليونانية في جنوب قبرص، كونستانتينوس كومبوس، أنهم “يقاتلون من أجل عدم التوقيع على اتفاق بين تركيا وسوريا”.

وأكد كومبوس: “نعتبر هذا تطورًا خطيرًا للغاية إذا حدث، ونحن نتصرف وفقًا للأدوات المتاحة لنا لمنعه ومنعه قدر الإمكان”.

اليونان تستنجد إسرائيل!
في ظل هذه الأوضاع، أكد كومبوس أنهم طلبوا المساعدة من الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بشأن التطورات في سوريا. فقد ذكر: “نحن في حالة تأهب. لقد طلبنا المساعدة من الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.

في سياق خططهم، التقى كومبوس بوزير العدل الإسرائيلي جدعون سار.

وفي منشور له على حسابه على “X” بعد الاجتماع، قال كومبوس إنهم ناقشوا “الجوانب الرئيسية للتطورات الإقليمية” مع سار.

وفي النقاشات التي جرت في أثينا، أبدت اليونان مخاوف بشأن إمكانية توصل تركيا إلى اتفاق مع الحكومة السورية بشأن الاختصاصات البحرية.

المصدر: تركيا الآن+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.